في بريق عينيك..يؤلمني الشوق..
تهزني كل مواسم الحب المرسومة على خدك..راقصيني بكل غنجك....بكل دلالك..
اااه كم اشتقت لعينيك..وحدك من تفاوضين الياسمين..وتنتشرين بين شذاه..
وحدك من يختزل الحياة بكل ايقاعات الحب..
ماالسبيل للافلات من أسر عينيك..كيف اواجه الحب. وانت تدقين اجراس ليلي الباكي..تعانقين اشيائي المرسومة على تقاسيم الجدران..اتركيها سيدتي تشع بريقا..من وميض عينيك..لعل اللون الاسود يتحول وميضا لينير ارصفتنا العارية..
لعل الانتظار يصبح متهورا كالفرح..يعج في دروب وجعنا الخالية..يقتلني صمت عينيك المملوء بالبوح..اغزل من فيافي الوجدان انغماسك المملوء بكلي..
اراك تحاكين حكاية الحلم النائمة..
انطقيها ياسيدة قلبي.....
قوليها..
الى متى تبقى (احبك) في حشرجات صدرك..
متى يصحى قلبك من تأنيب الكبت وتكديس المشاعر.
كيف تكتبين الشوق طقوسا ومزامير..
وكيف يستبد بك الحنين وانت تطوعين نفسك له..
اما ان الاوان ليستريح هذا القلب على عتبات فجرك..ليعزف انشودة الحب في هجير الليل..
#صفاء الكاتب..