أنا والقلمُ توأمان:
سكتَ القلم ......
سكتَ كي تغفو الكلماتُ
بين صفحات الكتاب
أيُّ جليدٍ أقامَ بين مفاصلكَ
أما آن الأوان كي تفتحَ للنور الباب؟ ؟!
ردّدَ بصوتٍ يكسوهُ العذاب
جْئتُكَ بروحي عارياً
بين أناملك إرتميتُ من جمر الغياب
أمواجُ الحيرةِ تضربني
امسحْ عن شفاهي التراب
أنا عزفُ نايٍ بين السنابل
جفّتْ محابري من الشراب
لما أنت عني بعيدٌ ؟!
وأنت القريبً الرابضُ بالمحراب
.........
جاوبتهُ على عجلٍ ولهفةٍ
أنت ظلي ومظلتي
أنت من القلب بحبه ذاب
قريبٌ انت لا تفارقني
تغفو فوق طاولتي
عند الصباحِ تُزيلَ عن الأفكار النقاب
جمعتُ جراحي على كتفكَ أَسندتُها
كنت الطبيب .....وكنت الحجاب
اكسرْ قيودٍ صمتكَ.......
فأنت مني .... ..
وانا من مصلْكَ حكايةُ إغتراب