هإلى من يهمه الامر....!!!!
صه صه صه
فأمير منزلي ها هنا
يقف متربعا
عروش كل اروقتي
ويجس نبض كل اشيأئي
لابل يهيمن على مخدع
هدوئي ومرحي وأنفاسي
و نبض ما إعتادت عليه أيامي
إرحل عني...
إرحل الى حيث تبتغي
الوصول إليه من النجمات
حسنا وتأريخنا الطويل
وحكاياتنا التي اصبحت اسيرة
كل من ادرك الحب حقيقة
وليس محض سراب
ومشاوير لقاءاتنا
عند ذلك الشباك فجرا
وبريق رسائلك النائمة
في اسرة اوراقي
و بين ثنايا اضلعي
والمتدفق جمرا في شرايين دمي
صه صه صه
الم انبهك...؟
فسيد منزلي لايفارق مكانه
حاذر إن يسترق السمع
ويدرك وقع خطوتك
فالقيود تكبل يدي
وتحبس انفاسي
وتمزق اوردة رسائلي وقصائدي
وما دونته طيلة اعوامي
ولم يكتف بأعتقال احلامي... !!
فيعود بي من حيث جئت
ظل صاحبي يخترق
ابواب مسامعي بصرخات
تستغيث حزنا ووجعا
فنزولا عند حرارة توسلاته
لم أتاخر لحظة عن الاستجابة له
إرتديت الصمت خجلا
وبقيت أصغي ملبيا له زمنا رديئا
ظننته ملاكا لابل كوكبا
والسماء موطنه
لم اكن اعلم
إني كنت مخدوعا بذرائع
أدركتها اخيرا ملوثة بالأفتراء
حين رأيت صوره
تتناثر إلتماسا لادنى
شرارة للحب
في كل ركن وزاوية
من هذا الشارع وذلك الزقاق
وتتسلل من افواه الشاشات
وتعتلي صدارة الجرائد
ولا تعبأ تسكن رحم شحوبها
ياصاحبي بأستطاعتي المرور
أينما تشاء اقداري
واتصرف كسرا لخارطة سيرتي
ولو لدقأئق فانفض ريش غضبي
وأطلق العنان لمادار بيني وبينك
وابعث كل اشيائك اللائذة
في جيوبي
الى من يهمه الأمر
كي يرى شرفة اسرارك
هل اتجرأ فعلا....؟
بإستطاعتي بلوغ ذروة الغيم
وبلا أدنى شك... بيد لا والف لا....
فاطمأن فأنا لن استعير
ثوب خلق غير ردائي
و لن اقلب أوراق تاريخ
تقاسمنا سطورها معا
انا وانت
ومازلت ممسكا بحبل تعهدي
لن افعل ما يجعلك
تخفض رأسك منكسرا
فأنا ابن امي وابي