ذاتَ ليلٍ قالوا:
"إنّ مارداً قد تدلّى "
خفتُ منه ،
ألبستُ كلّي
ثوبَ أمي،
طفلةً كنتُ أنا .
أخرجتُ مني
بعض كلّي،
وصعدت سقف بيتي ،
مع هواءٍ هبّ فجأة
من شقوقِ الميجانا
وصعدت..
كدتُ أهوي ،
حطّ طير ٌ
فاعتليتْ ،
طار حتى للأعالي
قرب نجمٍ قد وصلت،
وذُهلت..
فغفوتُ،
وحلمتُ،
ونسيتُ كلّ حزني،
في مسيري مُرّ سهمٌ، وانحنى.
لست أدري أين غاب..
ثوبُ أمي قد تلاشى
وكبرتُ، وكبرتْ ...
بَيْدَ أنّي لا أجيد..
أن أغنّي أو أحيك
صوت أمي كلما..
لمع الخوف،
و من القلبِ دَنا.