أريدُ منَ الشِّعرِ،
أنْ يأخذَ النّاسَ في رحلةٍ،
ثُمَّ، لا ينتهي العَدُّ إلّا وقد دخلَ النّاسَ
بيتَ القصيدةِ.
حتّى، إذا حَلَّ ليلُ الغِناءِ
يصيرُ الجميعُ المغَنّي وترتعشُ
الأغنياتْ.
،
،
أريدُ منَ الشِّعرِ،
أنْ ينهَبَ اللّونَ.
أنْ يخطفَ البرقَ في ضحكةٍ.
حتّى،
إذا تهتُ عنْ قطرةٍ في مياهِ الكلامِ
تدلَّتْ غيومُ المعاني
فلم يبقَ،
بينَ المجرَّةِ والنّايِ غيرُ الّذي يتساقَطُ
منْ مطرِ المفرداتْ.
،
،
أريدُ منَ الشِّعرِ،
أنْ يتمشّى على شاطئِ الأبجديَّةِ
أشقرَ، منْ وَخزَةِ الطّيرِ.
أسمرَ،
منْ خلجةٍ في أنينِ الجبالِ.
ومنْ،
نارِ عينَيهِ يشرقُ نورُ
الحياةْ.