لدي رغبة موحشّة في الإنتقامِ والبلادّة ..
أتمنى أنّ أمتلكَ الجرأة والحدّة في إتخاذ هذه الخطوة ..
أنّ أغلق الأبواب الموارّبة دون الخوف من أصابع تتهشم على الحوّاف ..
أجتز أطراف أصابعي من مصافحات ساخنّة،مغموسة بالخداع ..
أنّ أقصّ ضحكات تتكاثر في الوجوه، كلما مرّت يدي برأفةٍ فوق ملامحهم ..
أضع شريطاً من السكاكين في طريق الحنين ..
أنسحب من ذاكرة كل من يراني بعين الشفقة ..
أعيّد المسافات إلى حظها الأول ..
أضع سدادات في أذن التفاصيل الصغيرة، التي تتسلل منها مواجع الأمور ..
أنادي أسراري وأوبخها_لكونها تبتز ثقتي_ وأقوم بدهسها ..
ألف بكرة فيلم حياتي للخلف ، بينما أمحوّ بسرعة كل شيء مؤلم !
.
.
لأصبح كعاملة خط إنتاج في مصنع القنابل ، تغلف الصناديق ، وتدسّ أمنيّة أنّ لا تنفجر أبداً ..
ورغم ذلك تسمع الدوي في مكانٍ بعيد ، وتعلم أن هناك أشخاص لا تعرفهم ..
قدّ ماتوا !