بدر ٌ في سماء ِ الأمنيات
هدى ً يحتل ُّ قلبي ... أم ْ هـِيــام ُ
وخمر ٌ في شفاهي َ أم ْ غـــــــرام ُ
على كأس ِ المحبة ِ صرت ُ أهــذي
كمحموم ٍ يؤرِّقه ُ الحـِمــــــــــام ُ
أطار َ الحب ُّ لـُبـِّي واتـِّزانـــــــــي
على عقلي من َ الآن َ السـَّـــــــلام ُ
فلا أدري بهذا الحب ِّ فعـــــــــــلا ً
أيـُقـْصـَى في النـِّهاية ِ أم ْ يـُــدَام ُ
فإن ْ يمض ِ ... كأن َّ جفاه ُ جمـــر ٌ
على مهل ٍ يؤجـِّجـُه ُ اضطـــــرام ُ
وإن ْ يأت ِ كأن َّ شذاه ُ عطــــــــــر ٌ
يـُدَغـْدَغ ُ في نسائمه ِ الكــــــلام ُ
وبين َ الجمر ِ والعطر ِ اتـِّفــــــاق ٌ
بأنـَّي مـُذْ هويتك ِ لا أنـــــــــــام ُ
على عينيك ِ سيدتي سأغفـــــــو
ولا أهنا مناما ً إذ ْ أنــــــــــــــــام ُ
خذي عقلي ... وقلبي بل ْ وروحي
حلال ٌ ما سلبت ِ ولا حــــــــــرام ُ
إذا ما البدر ُ يبدو في سمـــــــــاء ٍ
فهل ْ يعلو على بدر ٍ ظـــــــــلام ُ
وأنت ِ البدر ُ في عمري ولكــــــن ْ
متى بدري ... يزيـِّنه ُ التـَّمـــــام ُ