نزلت إلى شطٍّ
يضجُّ بالذكريات..
ذات يوم حَدثْتَني عن الحياة السعيدة والآمال العظام..
.. رسمتَ في عيني معنى الفرح انبعثت في عالمي رؤى الأحلام الوردية والأمنيات..
و سحبها البعد كلها
في شباك الغياب..!
فرغت مساحات الألفة..
عم الجفاف الحدائق والبحيرات..
تغيَّر أزرق البحر والسماء..
انهار مابنيناه..!
ساد الإجحاف..
تفشّى الغدر..!
لكنَّنا سنلتقي أيها الأمل..
وأكتفي بالصمت عتابا..!
هدى إبراهيم أمون