للحظات
اعتقدت أنّك عالمي الوردي الذي يمحو بوهجه تيهي البائس..!
وأنني أول صفحة من رواية زمنك القادم..
ألم أكن البريق المشع من نظراتك..؟!
و وميض أحلامك الموغلة في القدم والقادمة من مدى الأمنيات..؟
من كلماتك كانت تعزف الطيور لي ولأزهار تراقص النسيم لتميل بوجهها نحو الشمس وأميل بوجهي نحوك..
والآن أدركت ماذا يفعل سحر الثلج بأزهار الرابية..!
وماذا تفعل الوردة المتجهة نحو السماء
لتسطع الشمس في موسم الصقيع..!
بقلم هدى إبراهيم أمون