لويز غليك
--------
غُرفة الشّاعرة
تفوحُ منها رائحةُ الكُتب و الميثولوجيا
القصائد تملأُ المكان مثلَ رَغيف خُبز
سَقط بين أيدي الجِياع،
غرفةٌ مُطلّيةٌ بمُختلف الألوان
كلّ لونٍ يرمزُ لهاجسٍ ما
نعيشُه كل يوم،
الحب عَجَلةٌ مثقوبةٌ تمرّ فوقنا
ولا نُلاحظها إلا بعد إحتراقنا بشكل كامل،
الحياةُ قصيدةٌ تُرفرف
و تلوّحُ بيدها لآلاف القَتلى و الجوعى
و المنكُوبين،
صراعٌ كَونيّ يَدفعك نحو الضّياع
و الخساراتُ الفادحة،
"لويز غليك"
أيّتُها الأسطورة الحيّة
تَغرقين عُمرا كاملا في الصّمت و الوحدة،
ثمّ تخرجين فجأةً و تمنحين صوتكِ للعالم.
إبراهيم مالك/موريتانيا