أنياب الصمت
..................
ويحدثُ أن يختفي النصُّ
امامَ مرافئ البوح
تجفّ فحوى القصائد
من بحورِ الشغفِ
تخنفني أنياب الصمتِ
بين متاهاتِ الفواصلِ
وعلاماتِ الترقيمِ
تذوبُ عطشى
عندَ لهيب ِ الاحساس ِ
تتدفقُ أدواتُ الاستفهامِ
سلسلةً من الافكارِ المخمليةِ
تغوصُ بها همزاتُ الوصلِ
باحثةً عن حروفٍ
سرياليةِ المعنى
.................. بقلم براعم الروح في ٢٠٢٠/١٠/٢٦