حفيد العظماء الشاعر الشاب الفذ والمهذب صالح علي شكرا من القلب
★★★
في ميلاد الدكتورة ريم الخش
أطال اللّه بقاءَ الشاعرة الوقور، وأعاضها عن الحزن أضعاف السرور، وكتب لها تمام الصحّة والعافية ودوام التوفيق في الأيّام التالية، وما زالت أيادي المجد تبسط أكنافها الرحيبة أمامها، والشعر لا يقتاد إلا بزمامها، في شجاعة قوامها الحزم، وبراعة لا تخسف بالهدم، وشعر لا يوصف بالنظم،
فإن ركبت البحور الصعاب صيّرتها موطأة سلسة القياد، وإن زاحمت عيون المعاني جعلت جبالها كالرّماد:
★★★
يلين لها الكلامُ فــــمن تنحو
ضروب الشعر في حلل البيانِ
بشعرٍ ملؤه بركان حـــــــــرٍّ
أبيٌّ ليس يرضخ بالهـــــــــوانِ
هو الجوزاء في الدنيا علوًا
وعقدًا زان أعطاف الزّمــــانِ!
★★★
ولتعلم الشاعرة الدكتورة ريم الخش أنّ رسالتي لم تتأخر إلا لمرضٍ ألمّ بي، فأقعدني عن الكتابة وأوهن قواي وشتّت أخباري وسفّه بنات أفكاري فما أدري ليلي من نهاري،
وبعد فهذا الذي قلتُ قد يثير حميّة أهل الحسد والأضغان
ويجدونه في حلوقهم كالسّعدان وذلك جزاؤهم!
" والشمسُ تقبحُ في العيون الرّمدِ "
ولتقبل الدكتورة الفاضلة هذه العجالة من الرّسالة وإن كانت جهد المقلّ وعذر المخلّ، والسلام!
صالح علي