هذا الليل ثوبه قصير
ادخل خرمه
تنهض جنيات الحنين
لتسرق الغفوات
وتلسع بؤرة الروح
انهض متعجبة
تلك المرأة
تقف بقربي
اضحك تضحك
ابكي تبكي
امشي تمشي خلفي
ظلي الوحيد يرافقني
تسالني مابك
اردد متأتاة لاشيء
لاشيء
ارافقني حتى اخرج من نفق الضجر
تتوسع حدقة عيني
افتش عن ظل رجل جميل
رمى شباكه والتهم قلبي
لااعرف من،هو فقط هيأ لي
ارسلت قصائد كثيرة
صياد ماهر وهبته وجبة فاخرة
اختبأ بعيدا
ومن يتبعني لحظة بلحظة
سالته من انت
رد وقال
انا لاأحد