(أشواقٌ صامتة)
قسماً بالحب الذي غلّف قلبي
وألقى المفتاح بأنفاق أوردتي
مابرحتكِ يوماً ياجميلتي
ولافارقت الأماكن روحي
قسماً بالعبرات التي
تدحرجت برفقٍ على وجنتي
مامرّ ليل إلا ونخبك الصافي
روى مهجتي....
إن كنت أنوي الرحيل
فإليك الرحيل يعزّ يامعذبتي
ولكَ تتحطم قيود معجزتي
فأنا كالبحر أنا ...ياحبيبي
بهدوئه ..بصمته
ببريقه ..بغموضه
وأحياناً تثور جدائلي الشرسة
تمتصّ غضبه..تبحر بعوالمه
تصطاد سفنها الورقية
بشباك طفل متمرد....
كالموج أنا ...ياحبيبي
أعلو بفضائه
أراقصه رقصة حرة
أغفو بأحضانه
حتى تثور أحلامي المنسية
تطفو على جسد الأرض
تفرد أجنحة البقاء
دون قيد أو حدود.....
فأنا .. أنا الآتية من سوالف
الأزمنة العتيقة
وأجنحتي مازالت تنمو لتطير
بريش ناصع البياض
أنا...أنا الآتية من شوق
يتلو آيات صبري
ويرتل صلاة وحدتي بين الحشود
يغريني ذاك الجمال
هل حان ياقلب إليه الرجوع............