العمر يمضي
مسافرا كسفينة
تمخر في عباب
وانا وانت هاهنا
برصيف ميناء
بين ماء وتراب
لم يجمع شملنا
سكنا ولم نسير
مع الزمان
في درب
الذهاب
كالطفل اليتيم
مشردين
لم نعرف من
الدينا سوى طعم
العذاب
والريح تدفع
بالسفينة وشراعها
يتهاوى مرة
واخرى تعانقه
السحاب
ف الى متى نبقى
معلقين مكاننا
والعمر يسحقنا
ولانرى حولنا
الا السراب
تعالي نعانق
موج الشوق فينا
ونحلق عاليا
ننسى اصناف
العذاب
----
نبيل