/أجساد متعبة/
ما بين الفصول والحقول
أوهمنا الغيم بهطول المطر ..
ما الذي يحدث يا ترى !!
اختلفت الأدوار ،
أصبح ظلنا يمشي
بخطواته المتثاقلة ؛
والظلمات تنحت
في أجسادنا المتعبة ..
يا ترى أين تلاشى الضوء
لم نعد نراه في النوافذ ..
اعذرنا يا كوكب الأرض
فالنفس لم تعد لنا
شافعة .....
بقلمي #إقبال علي عبدالله