أمينة غتامي
على مسافة غيمة
الهزيع الاخير ..صوت بعيد
كنقطة على خد الفجر..
ترفع نزقي على مسافة غيمة،
أتأرجح ..بين الإقلاع والهبوط/
مازلت أهادن قصيدة تعلو فنجاني
كرغوة شاهقة..وأنا/
أتصفح أحوال الشرفة
في كلمات لم أدونها..
كصيف قصير
تتعرق هذه الرسائل القادمة
من اللاشيء..
حيث..
لا عنوان لغد يتلكأ/
كي يتخلص من حلم غامض
حد الموت..
سأحترف الهذيان...
أقص حواشي الدنتيل
ليصير الليل أقصر
من شهقة ..
الليل أجمل حين أشربه
جرعة واحدة
حتى لا يغرورق السرير
في زمن إضافي من الأرق..
أو تثير الوسائد
عاصفة من التخمينات
كلما تأخرت عن موعدها
غيمة بعيدة..
يا أيُّهذا الذي أنا...كن لغتي
لأٌكمِلَ هذا الهذيان...
أمينة غتامي/المغرب