أشواق الحب
وعلى هديل الحمائم في ليل بهيم
تناثرت أشواق حب مستحيل
في غابة كخميلة
ثار الحنين
فملأت يراعي
من مداد جداول
لا تستكين
وبدأت أهتف كاتبا
يا رفيق دربي
من سنين
طاب الهوى
والخمائل تستبين
أين الهوى يا خلتي
أين الحنين
أشتاق سهرة
في بساتين الهوى
أين الأحبة والمساء حليفنا
أين الهوى والعشيق جليسنا
أين اليراع في حب حزين
فتدانت حمامة
وهدياها ناي حزين
ماذا اصابك يا مهجة لناي حزين
وبدت هديلها يشجي ولفها ماذا جرى؟
قالت: كنت مع ولفي نقيم
نأسر النجوم حولنا
كي نستبين
دروب حب متين
فأتت كواسر الطير
إلى الجبال تسير
فحضنت ولفي
بصفصاف متين
وفجأة
رأيت أني في السماء أطير
وإذا برفيق دربي معي
فقلت له : هيا نغير بيتنا
وهل عندنا
خير من بيت وفير
حمانا من جوارح والرياح تسير
لنمضي وقتنا في عشنا
فذا وطني
وليس لي عنه بديل
وتقابلا وتناصحا وتجاوبا
هكذا هي الحياة أن تسير
موسى حمدان