كلوحة معلقة على جدار.. أحاول أن أكون أقلَّ تجريدا غير أنني..أفيض مني.. في انخطاف لاهث يفترع حصوني الورقية.. ***** تخبرني النافذة في ثرثرة الصباح: بعمق تتنفس شجرة التفاح الوحيدة.. ظلها العاري يحتمي بالرصيف من احتمال ضربة شمس.. ***** أبتسم وأنا أحول اتجاه الدفة: ماذا تدبرين يا جوقة العصافير فوق أسلاك الكهرباء؟؟؟ وطفلة البحر مازالت تبري أصابعها لترسم قصيدة حافية.. ***** هناك ...كلماتٌ تغرقُ في يخضورها المغناطيسي.. تحت شمسياتٍ ملونة.. عما قليل..سترتفع أمواج قهوتي من نقطة نورس .. أو هكذا شبه لي.. ................. من المغرب أمينة غتامي