على خارطة التصور...
.........................
الجدران التي فارقتها الشبابيك والأبواب
تموت ألف مرة في اليوم،
لكنها لاتفقد ذاكرة المطر..
تسخر مما تقوله كائنات بشرية
عن الحب
وهي تسترق النظر
إلى نبتة خبازى
تقارع الحياة
من ثقب رصاصة.
وراء الجدران
أرضٌ مرْهقة بحَملِ رِقِّها الأدكن،
لا تكفُّ عن طباعةِ ملامحِ شوارع
وبيوت مسروقة من أوعية الزمن
في نسخ أصيلة..
هي كل ما تبقى
من قوائم المسروقات..
.....................
أمينة غتامي/المغرب.