/ وهم الغيوم /
ما بين الفصول اختفى ؛
ومن بين الحقول
انفلت السؤال عنه
بلا إجابة ..
كيف لنا البوح بحبك ؟!
والغيم يوهمنا بهطول المطر ..
كيف لنا أن نجد الحقيقة.. ؟!
الأدوار اختلفت،
أصبح ظلنا يمشي بخطواته المثاقلة ؛
والظلمات تنحت في أجسادنا المتعبة ..
ياترى أين تلاشى الضوء؟
لم نعد نراه في النوافذ!! ..
اعذرنا يا كوكب الأرض،
فالنفس لم تعد لنا شافعة .....
بقلمي #إقبال علي عبدالله