//سجينة الحرف//
سجينة أنا بين حروفي
محبوسة في سجن
اللاجئين منذ قرون !
من الذي سيعيد الحرية لقلمي ؟!
من الذي سيهديني السلام ؟!
هل كان عليِّ أن أبقى
سجينة الحرف مصلوبة
الجسد، ممزق الأبجدية
فاقدةً للشعور ،مبعثرة
الأوجاع؟؟
من الذي سيفك أسر
محبرتي ؟
لم أعد أكترث لسجني
المؤبد طيلة تلك السنوات
لَـگِنْ الخوف مسيطر عليِّ
يلازمني، ينتابني
كل لحظة
يثير خدوشي المنقوشة
على جدار سجني المرهون
ظلماً …...
بقلمي #إقبال علي عبدالله