من أيِّ نخلٍ قد نَبَتَّ على يدي ؟
كيف النخيلُ بذا الفؤاد تجذَّرا ؟
هل هذهِ عيناكَ بين قصائدي ؟
وخطاكَ تمشي في القوافي قيصرا ؟
مذ رفَّ قلبي في ضفافِكَ نورساً
وأنا أُفَتِشُ عن سفوحِكَ في الذُرا
وأُداعِبُ الشوقَ المعرْبِدُ في دمي
ظَمِىءٌ ، لِتُدرِكَ ما بقلبي قد جرى
اليومَ فَخَّخَّتُ الحروفَ بلوعتي
وأطِلُّ من بين الحنين كما ترى
نجاة بشارة