بي رغبةٌ لأقولَ فيكِ قصيدةً
بفَمي ، على فَمِكِ الصغيرِ الوردي
سَأَخُطُّها بالياسمين إذا سَرَى
و بها أَرُشُّ العطرَ فَوقَ النهدِ
يا أَولَ امرأةٍ إذا عَزَفَ الهوى
رَقَصَتْ على قلبي بـ لينِ القَـدِّ
بالحُلّةِ الزرقاءِ تُزهرُ في يَدي
لكِ أَلفُ سَوسنةٍ ، لأحلى خَدِّ
قولي بأَيّكُما الحديقةُ قد بَدَتْ ؟
إني أراكِ حديقةً للوردِ
كيف ارتَدَيتِ دَمَ الغزالِ ، كأنهُ
في مِيلِ ساقَيكِ اكتَفَى بالودِّ
.
.
.
...........
عبدالحميد الرجوي