أحبّكَ ..وأرضي مبعثرة. (. تفعيلة) ...
.................
أغنّي وصوتي
يهيمُ ولا يصلُ
زمانٌ حزينٌ أحبّكَ فيهِ
وأرضي مبعثرةٌ لا القصيدةُ تجمعُها
لا الهوى الأوّلُ
وهذي الغيومُ كأطيافِ ليلي
تطيرُ سراعًا
وأعلمُ أنّكَ ذاتي
وحلمٌ ببالِ المواويلِ لا يذبلُ
...
أغنّي على رغمِ عصفِ الحنينِ
على كلِّ ما حلّ بي أقفلُ
وأعشقُ لونَ بلادي
بلادي التي في الرّمادِ
كحوريةٍ من عبيرِ البساتينِ كانتْ
فذَا من فساتينِها يجزَلُ
وذا من مباهجِها يجدلُ
تذرُّ السعادةَ مِلء الدُّروبِ
وأدركُ باسْمِ الطهارةِ
كمْ عاشقٍ قَدْ حرقْنا
وكمْ ضحكةٍ مشتهاةٍ ذبحْنا
وأضحكُ حتى لقاءِ الشفاهِ
ويندى بِنَا الأفْقُ أو يثملُ
تعالَ.. أجولُ عليكَ الرُّبى
جولةَ الضوءِ في مرفأِ الأمنياتِ
أحنُّ لرؤياكَ حتى ببحةِ نايٍ
بظلّ قصيدٍ
وهذي الحياةُ تسيرُ ولا تمهلُ
ونحنُ هوى العمرِ نحنُ
تعالَ ...لقد غسلتْ نسماتُ الصّباحِ
ذنوبَ المساءِ
أنا ...وهُنا.. أجملُ
مِنَ البيلسانِ فرشتُ السّريرَ
فنمْ في فؤادي
فكلّي إليكَ، وبعضَكَ لا أقبلُ
حياة قالوش
)١٠/١٢/٢٠٢٠