أريدُ لنَصّي
أن يتجاوزني ببضع خطوات
أركض خلفه
حتى وإن أصابني الوهن
بقلبي الذي تشتعل تردداته
على أكثر من جهة
لن أكون أكثر من شاعرٍ حزين
يرى ما يرى
فينفلت غاضباً من كل شيء...
في المرات التي أصمد فيها أمام القنوط ،
لا أجد سوى ومضةٍ
وسيجارةٍ
تُطفئ حرائقي
جرَّبتُ أن أعيش
وَهْم السعادة لبضع لحظات
فلم تدهشني
ولم أستمتع بها
ولأنني عراقيّ
يبدو أنني مجبول
على نصٍ يثيرهُ الحزن
أكثر من السعادة
ولهذا سأركض
لمسافات بعيدة
أمَلاً بنص جديد.
*