أجراس الصّدى
..................
يلهب الوتر بغيمة عذراء
فيرتد الصدى مطراً
وشهيق الرّوح بجسد الكمنجة
زفير اللحن
أنطلقُ من عمق الحزن صرخة رحيل
قمحي وجه الصباح ..
اكتسب اللون من جسد سنبلة
ورائحة البنّ تحلّق دخاناً
تحرق عرش السّكون
كم دمعة استأصلها الجنون
سل ما شئت
واقتبس من دفتري
..كفّك المضمّخ بالأصابع
ارقص على نغم النهاية
من يقرع الأجراس
مع غروب الجسد
ويعيد عقرب الوقت
لنقطة البداية
لينطلق نبض الحمام
من صدر المدى
أغنية بجناحين
من حرير
.....
ريم النقري