ولأنكَ انتَ ( فقط)..
أجدت ُ الغرقَ في تيه الكلمات ..
لأنكَ انتَ من حرك رمال الشواطئ الساكنة
كنتُ رذاذ مطر في ليلة هادئة
جعلتني رواية عشبيّة .. تلتهم القارئ بشغف
لم أشعر إلاّ وأهدابك اغتالت الفراغ
في عمق السّكون
حولتني قطعة موسيقية بلحن الغنج
ليرقص الخلخال على سطح المرايا
لحن زفير النبض
على رنين الشهد
أرى في عينيك خوابي النبيذ
المعتق بألف سؤال
ألثم منها حد الثّمالة
لأكون أحد الأساطير الخرافية
فأرى الحياة بنكهة الروبيان
أزيز احتراق عند اللقاء
فاسرع إلى اوراقي اليتيمة
لأكتبك بحفنة من رمل الشّواطئ
دروس الحب فوق ورق اللوز
بتّ أرى الكون نشازاً
وانت أسراب نغمة عود هارب
ياللغرابة !
أَدهشني ياأنا
بهذا المساء الغائم جزئيا بالنجوم
وضوء القمر . في كوخ الصدى
ارهقتني أصابع المستحيل الممتدة إليّ
و خربشة الألوان الرمادية
ارهقتني أصابع الغيب
التي دغدغت مسامات جلدي
وتلك الأحلام الصاخبة
ويحي
لم أكن إلا (عقيق أنثى)
في ظلّ الطفولة
على ضفاف النضوج
بوح وصهيل
لأنك أنت فقط ...
ريم النقري