في المدرسة
عندما كنتُ في الصف الإبتدائي
كنت مُولعا و ماهراً في رسم ملامحك
و انحناءات ظِلّكِ و كنتُ أضعُ فوق جبينكِ أُحبّـكِ
مكللة بأحمر بذورِ عينيك
كي تسطع على شامتكِ الطينية
و كانت المعلمة كُلّمـا رأت ذلك تُفرغ غضبها فيّ
و صارتْ تتقصدُ رسوبِ دائما
أنا أتفهم ذلك،
لأنها لمْ تسمع/تشاهد أحبكِ اللينة مرسومة هكذا
و تقول ولد لا يصلح لأي شيء
ثم تأخذُني بقوة لحضنها
لدرجة أنها أصبحت تحسبني مشيئة الله التي تخصها