عمر وانا جعلت لك
من رفقتي سقفا
تصد عنك جمرات احزانك
ومن حروفي نسجت
خارطة من قصائد
إجتررتها من كل العصور
المتنبي ، السياب ، ادونيس
درويش لوركا ، رامبو
وامست ترسم لك في غاباتها
الحب بحارا تغمر فجرها
العصافير و النوارس
ولم تكف تراقص فيها مامضي
من المحطات وما نجم
من تبعات أيامك
وفي اخر الرحلات
حفرت لك في قلبي موضعا
جعلته حقيبة تخبى فيها جنونك وأسرارك
وعند ذلك المساء
أجدني أتكا في خاصرات
الجدران ورحى الأرصفة
بحثا عن موطن
لحلم سرقته في ظل غيابك
وما ورثته من وطأة جراحك