لي قبل أن يقتلني الجواب......
أن أرتب تساؤلي....
عن رهينةبعينيك مزقها الغياب.......
وعلى جفنها غفى الشوق منهكا......
.....يستجدي اللقاء !!
كيف للقلب الذي تشقق لهفةً......
واحترق صبرا على مجامر الانتظار......
أن يقاوم الغرق في مداك.......
.....والا تلفحة ألف النار !!
كف عشقك سيدي......
صرت ألفا من الأوجاع تتبدي.......
والحزن ليس بيدي......
والجرح يتولى المسار.......
في خندق الليل أنشطر.......
والحلم المحاصر بالمحال........
ماعاد يهفو الى سماء وقمر.......
هو.في نار المسافة تصطليه.......
......مفتتا يلوك المرار
وفي اندياح الظل والوقت استدار.......
يزدرد حنظل الوجع المعشس........
في دروب مزقها الانتظار.......
ويلملم الأفق أشلاءً تناثرت.......
.......في جوف المتاهة كالظلال
صرنا ألفا من الأشواق يشنقها المحال.......
نتقاسم النبضة عبر المسافة نرتجف !!
وفي جوف الحنين ندس ليلا.......
......يتصاعد الوجد منه كالبخار
كف عشقك سيدي.......
فان أفواه الغياب لا تكف عن السؤال........
تمضغ القلب وتشطرنا شظايا.......
وفي جنبي يتلوى السؤال.......
......ولا يقال
وتنثرنا رياح الخوف كحبات الرمال......
متهالكا قلبي......
......يقعى بين جنبات القهر
أنا الضعيفة ترتجف اشتياقا.......
وأنت المكبل في جدار الزمن .......
يحرقك التلهف......
......يسبيك الحصار !!
بيني وبينك ألف حزن مرتقب.......
......ويدي إليك أسيرة الأغلال
كف عشقك سيدي.....
فكيف الوصول.....
.....إذاما تقطعت كل الجسور
وغدا المحال......
.....يبكي المحال !!!
#منى_عثمان