حين تمرد الحبر
غدت كفّي بحيرة
كل مراكب الغربة
رست على شاطئها
في عيني
عطش الريح
للقصب
يزيل عن شفاه الناي
رجفة الأنين
وعبث التمني
دخان الحرائق
تملأ الأحداق مطراً
حين تحترق اشجار الذكرى
تتهاوى بصمت بارد
تعانق رجفة كلمات عاجزة
متكئةعلى هامش
قصيدة ثملة
كم قشّة نحتاج
لنخرج من لجّة الوهم
الريح وحدها ترسم
مسارات لأغنية حب لم تكتمل
وحدي أجتّر تفاصيل
آخر لقاء
حين كانت قريتنا
تمسك بتلابيب الشمس
تحاول أن تبني لها بيتاً
على حافة الجبل